استغاثة المواطنيناسليدر

الرائد فهمى بهجت : أتعرض لمؤامرة من قيادات الداخلية وأستغيث بالرئيس

احجز مساحتك الاعلانية

كتب: سمير صبرى

تعرض الرائد فهمي بهجت، الضابط بالإداره العامه لإندية وفنادق الشرطة ، لمؤامرة خسيسة ودنيئة من مجموعة بقيادات الداخلية وتم تلفيق قضية قذرة له وهي تسهيل الدعارة وأعتبرها أشد من قتله، بحسب قوله.

وقد نشر على صفحته الشخصية فيس بوك “كنت وما زلت وسأظل مُحباً لبلدي ومؤمناً برسالة الأمن التي نتشرف جميعاً بها، لكن ما حدث معي كضابط شرطة منذ تولي اللواء مجدي عبدالغفار هو مؤشراً خطيراً يجب على الجميع وخاصة الشرفاء أن يتوقفوا عنده، فقد تعرضت يا سيادة الرئيس وأنا ضابط شرطة لأشد أنواع التنكيل والإهانة التي يُمكن أن يتعرض لها مواطن يحمل شرف الجنسية المصرية”.

كما أضاف “بعد براءتي تقدمت ببلاغ إلى السيد النائب العام ضد قيادات الداخلية التي لفقت لي القضية منذ شهور وحتى الآن لم يتم التحقيق في بلاغي، فتوجهت إلى وزير الداخلية لأطلب مقابلته أكثر من مرة ليُحاسب من لفق لي هذه القضية وكان آخرها أول أمس، فأصدر أوامره إلى قائد حرسه بالقبض علي وحجزي بقسم شرطة عابدين وتكسير سيارتي حتى أصابني الإعياء الشديد ونُقلت على إثرها إلى مستشفى الشرطة في حالة يُرثى لها، وصممت على تحرير محضر ضد قائد حرس الوزير وكانت النتيجة تلفيق قضية جديدة لي بأني صدمت مواطنا بسيارتي وأصبته، إلا أن رجال النيابة العامة كشفوا الحقيقة.

وأكمل “بهجت كلامه قائلاً “الصدمة الكبرى عندما توجهت اليوم ووصلت باب 3 من قصر الإتحادية لأستنجد بك وطلبت مُقابلة سيادتكُم فرأيت ما لا أراه في تاريخ خدمتي بجهاز الشرطة، فقد أصدر السيد وزير الداخلية أوامره إلى اللواء مصطفى شحاتة نائب مدير أمن القاهرة بالقبض علي وإهانتي وقام الأخير برفقة قواته بالتعدي علي بالضرب وإحداث إصابتي وتلفيق قضية أُخرى لي هي التوجه إلى قصر الإتحادية بدون إذن لمُقابلة الرئيس، وتم عرضي على النيابة العامة التي أتخذت موقف الحياد وأخلت سبيلي، والآن وأنا أكتب إلى سيادتكُم أتعرض للتهديد في نفسي وأسرتي بالكامل”
فلمن ألجا لغير سيادتكُم سيادة الرئيس وقد عُرف عنك النزاهة والحُكم الصائب ولن تقبل برد مظلوم وسيادتك تُقاوم الفساد أينما كان وممن كان
وكما حافظت على أمانة شعباً بأكملهُ لن تبخل على مواطن تعرض للقهر والظُلم والتهديد والوعيد
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أرجو التدخل لرفع الظلم عنى ،ضد تعسف قيادات الداخلية.

Related Articles

Back to top button